منتديات عرب كــوم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

أحكام الحج والعمرة

اذهب الى الأسفل

أحكام الحج والعمرة Empty أحكام الحج والعمرة

مُساهمة من طرف ساسكي الجمعة ديسمبر 14, 2007 7:25 pm

صفة الحج 1 - قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (من حج هذا البيت فلم يرفث ولم يفسق رجع كما ولدته أمه ) وفي لفظ المسلم : ( من أتي هذا البيت فلم يرفث ولم يفسق رجع كما ولدته أمه ). وهذا اللفظ يشمل الحج والعمرة.
2 - العمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما والحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة).
والحج المبرور هو الذي لا رياء فيه ولا سمعة ، ولم يخالطه إثم ولا يعقبه معصية ، وهو الحج الذي وفيت أحكامه ووقع موقعاً لما طلب من المكلف على الوجه الأكمل ، وهو المقبول ، ومن علامات القبول أن يرجع خيراً مما كان ولا يعاود المعاصي والمبرور مأخوذ من البر وهو الطاعة والله أعلم .
3 - وقال صلى الله عليه وسلم لعمرو بن العاص : (أما علمت أن الإسلام يهدم ما كان قبله ، وأن الهجرة تهدم ما كان قبلها وأن الحج يهدم ما كان قبله ؟
4 - وسئل النبي صلى الله عليه وسلم أي الأعمال أفضل قال : (إيمان بالله ورسوله) قيل : ثم ماذا قال : (جهاد في سبيل الله ) قيل : ثم ماذا قال (حج مبرور).
5 - (تابعوا بين الحج والعمرة ، فإنهما ينفيان الفقر والذنوب كما ينفي الكير خبث الحديد والذهب والفضة وليس للحج المبرور ثواب إلا الجنة ).
6 - عن عائشة رضي الله عنها قالت يا رسول الله على النساء جهاد ؟ قال : (نعم عليهن جهاد لا قتال فيه : الحج والعمرة ) وعند النسائي ولكن أحسن الجهاد وأجمله حج البيت حج مبرور )
7 - (وفد الله ثلاثة : الغازي والحاج والمعتمر .
8 - وعن ابن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (الغازي في سبيل الله والحاج ، والمعتمر ، وفد الله دعائهم فأجابوه وسألوه فأعطاهم )
9 - (جهاد الكبير والصغير والضعيف والمرأة : الحج والعمرة )
10 - وعن عائشة رضي الله عنها قالت إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( ما من يوم أكثر من أن تعتق فيه عبداً من النار من يوم عرفة وإنه ليدنو ثم يباهي بهم الملائكة فيقول : ما أراد هؤلاء ؟
11 -(خير الدعاء يوم عرفة )
12 -وقال صلى الله عليه وسلم فإن عمرة في رمضان تقضي حجه معي )
13 - وقال عبدالله بن عبيد لا بن عمر رضي الله عنهما مالي أراك لا تستلم إلا هذين الركنين : الحجر الأسود
والركن اليماني ؟ فقال ابن عمر : إن أفعل فقد سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول (إن مسحهما يحط الخطايا ) وسمعته يقول (من طاف (بهذا) البيت سبعاً وصلي ركعتين كان كعتق رقبة ) وسمعته يقول : (ما رفع رجل قدماً ولا وضعها إلا كتب له عشر حسنات وحط عنه عشر سيئات ورفع له عشر درجات )
14 - وثبت عنه صلى الله عليه وسلم أن الصلاة في المسجد الحرام أفضل من مائة ألف صلاة فيما سواه .
15 - من طاف بالبيت العتيق واستلم الحجر الأسود شهد له يوم القيامة ، لحديث ابن عباس رضي الله عنهما قال :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في الحجر (والله ليبعثه الله يوم القيامة ، له عينان يبصر بهما ولسان ينطق به ، يشهد على من استلمه بحق . وعنه أيضاً قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (انزل الحجر الأسود من الجنة أشد بياضاً فسودته خطايا بني آدم) .

النيابة في الحج والعمرة
من لا يستطيع الحج والعمرة بنفسه وقد اكتملت له الشروط كمن لا يستطيع الركوب ولا يقدر عليه ولا يثبت على المركوب ولا يرجى بروه فإنه يلزمنه أن ينيب من يحج عنه ويعتمر ، لحديث ابن عباس رضي الله عنهما في قصة المرأة الخثعمية .
ولحديث أبي رزين فإن توفي من وجب عليه الحج ولم يحج أخرج عنه من ماله ما يحج به عنه وتعتمر ، لحديث ابن عباس رضي الله عنهما في قصة سنان بن عبدالله الجهني .
ولا يجوز أن يحج النائب عن غيره إلا بعد أن يحج عن نفسه ، لحديث ابن عباس رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله سمع رجلا يقول : لبيك عن شبرمة . قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (من شبرمة) قال أخ لي أو قريب لي ، قال : (حججت عن نفسك ؟) قال لا قال : (حج عن نفسك ثم شبرمة)

صفة العمرة
إذا نوى الإنسان العمرة، وأراد أن يحرم فيسن له أن يغتسل كغسل الجنابة، ويتطيب بما يجد من طيب في رأسه ولحيته، وهذا الاغتسال سنة وليس بواجب وإن تعذر عليه الاغتسال كراكب الطائرة مثلا اغتسل في بيته قبل الخروج، وبعد ذلك يلبس ملابس الإحرام، وإن تعذر عليه لبسها في الميقات لبسها قبل أن يخرج من بيته، وهي عبارة عن رداء يستر نصفه الأعلى ، وإزار يستر نصفه الأسفل، والسنة أن يكونا أبيضين وهذا للرجال ، أما المرأة فتحرم في لباسها ، وبعد الاغتسال واللباس يصلي إن كان وقت فريضة أو يصلي ركعتين سنة وضوء أو تحية المسجد وليس هناك سنة مخصوصة للإحرام، فإذا فرغ من الصلاة ركب دابته، كالسيارة ونحوها ثم يهل بالإحرام هو فوق دابته لفعل النبي صلى الله عليه وسلم.
وإذا أحرم بالعمرة قال: (لبيك عمرة)، أو (لبيك بعمرة)، أو (لبيك اللهم عمرة). ويجوز الاشتراط لمن خاف من عائق يمنعه من إتمام نسكه أو خشيت المرأة الحيض ونحوه، وذلك بأن يقول بعد الإهلال بالنية: (( فإن حبسني حابس فمحلي حيث حبستني )) وذلك لإرشاد النبي صلى الله عليه وسلم لذلك. فإن لم يخف عائقاً أو مانعاً فلا يشترط، لأن النبي صلى الله عليه وسلم لم يشترط.ثم يبدأ في التلبية كما كان يلبي النبي صلى الله عليه وسلم: ((لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك، إن الحمد والنعمة لك والملك ، لا شريك لك)).
ويجوز أن يلبي بما لبى به بعض الصحابة مثل : (لبيك ذا الفضل . لبيك ذا المعارج)، أو (لبيك إله الحق) أو (لبيك اللهم لبيك ، لبيك وسعديك، والخير في يديك ، والشر ليس إليك). ويرفع الرجل صوته بالتلبية ، لورود الأمر بذلك ، حيث قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((أتاني جبريل فأمرني أن أمر أصحابي ومن معي أن يرفعوا أصواتهم بالتلبية)). وأما المرأة فتخفض صوتها.
ويسن للمحرم أن يكثر من التلبية باستمرار ما استطاع من الإحرام ويدخل المسجد مبتدئاً برجله اليمنى ، ويذكر الله تعالى عند دخول المسجد فيقول: ((أعوذ بالله العظيم، وبوجهه الكريم، وبسلطانه القديم من الشيطان الرجيم، بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله ، اللهم اغفر لي ذنوبي ، وافتح لي أبواب رحمتك)) ويضطبع، أي يكشف كتفه الأيمن قبل الطواف، فإن ذلك سنة في طواف القدوم والعمرة فقط. وتنقطع التلبية عن استلامه للحجر، فيستلمه بيده اليمنى ويقبله ، فإن لم يتيسر له التقبيل اكتفى باستلامه ثم يقبل يده فإن لم يتيسر له التقبيل اكتفى باستلامه ثم يقبل يده، فإن لم يتيسر أشار نحو الحجرة بيده اليمنى وحينئذ لا يقبل يده، وإذا كان الزحام شديداً فالأفضل ألا يزاحم فيؤذي الناس أو يؤذوه ، ويقول عند استلامه للحج أو تقبيله أو إشارته(بسم الله الله أكبر) ، ويبدأ في الاتجاه يمينا جاعلا البيت عن يساره فيسرع في الأشواط الثلاثة الأولى ، وهو الرمل ، عبارة عن إسراع الخطوات مع تقاربها ، لفعل النبي صلى الله عليه وسلم ذلك ويلزم الذكر بما شاء ، وقراءة القرآن ، والدعاء بما يفتح الله به من الأدعية التي سيأتي بيانها إن شاء الله ، وليس هناك أي دعاء معين ثابت في الطواف ، بل هذا من المبتدعات التي يقع فيها أكثر الناس ويستحب أن يلزم الدعوات المأثورة لأنها أجمع لمعاني الخير وأبتعد عن الاعتداء في الدعاء ، ويجوز الدعاء بما شاء غير أن لا يدعو بإثم ولا قطيعة رحم. وإذا وصل إلى الركن اليماني استلمه بيده من غير تقبيل ، فإن لم يتيسر له مضى ولا يزاحم ويقول فيما بين الركن والحجر الأسود {ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار}، فإذا وصل إلى الحجر الأسود قبله أو استلمه بيده مكبراً ، ويفعل كما فعل في الشوط الأول ، وهكذا فإذا فرغ من الشوط الثالث يتوقف عن الرمل ويمشي مشيا طبيعيا ويفعل نفس الشيء حتى يفرغ من الطواف ، فإذا فرغ أعاد رداءه إلى حالته فغطى كتفه الأيمن ، ثم يتجه إلى مقام إبراهيم فيقرأ قول الله تعالى: {واتخذوا من مقام إبراهيم مصلى} ثم يصلي ركعتين خلف المقام يقرأ في الأولى بسورة {قل يا أيها الكافرون} وفي الثانية بـ{قل هو الله أحد} ، ثم يدعو الله تعالى بما شاء، ثم يشرب من ماء زمزم إذا استطاع ، ويصب على رأسه ، ثم يعود إلى الحجر الأسود فيقبله أو يستلمه أو يشير نحوه بيده، ثم يتجه إلى المسعى ، فإذا وصل إلى الصفا قرأ قول الله تعالى: {إن الصفا والمروة من شعائر الله فمن حج البيت أو اعتمر فلا جناح عليه أن يطوف بهما ومن تطوع خيراً فإن الله شاكر عليم}. ثم يقول أبدأ بما بدأ الله به ثم يصعد على الصفا حتى يرى البيت إذا استطاع ويستقبله قائلاً: ((الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا وحده لا شريك له ، له الملك، وله الحمد يحيي ويميت ، وهو على كل شيء قدير ، لا إله إلا الله وحده)).
فيقول ذلك ثلاث مرات، ويدعو بين ذلك بما شاء من الأدعية ، وليس هناك دعاء مخصوص، ثم ينزل فيمشي متجها نحو المروة، حتى إذا وصل إلى العلم الأخضر سعى سعياً شديداً ـ هرولةـ ويشتد في ذلك حتى يصل إلى العلم الأخضر الثاني فيعود لمشية الأول ، وله وأن يدعو بما شاء في سعيه، ويذكر الله ، ويقرأ القرآن ، وقد ثبت عن بعض الصحابة دعاء (رب اغفر وارحم ، وأنت الأعز الأكرم) ، فإذا وصل إلى المروة أتى بالذكر والدعاء الذي أتى به على الصفا، ودعا الله تعالى بما شاء، ثم ينزل متجها إلى الصفا ما شياً ذاكراً ، مهللاً داعياً، غاضباً بصره ، محترساً من المزاحمة والإيذاء ويشتد بين العلمين الأخضرين ، وهكذا حتى يفرغ من الأشواط السبعة، وحينئذ يتحلل من عمرته بحلق رأسه ، وهو الأفضل، لقوله صلى الله عليه وسلم : ((اللهم ارحم المحلقين ـ ثلاثا ـ والمقصرين)) وإلا بالتقصير، غير أن التقصير أفضل إذا كان قد قرب الحج حتى يبقى شعر الرأس للحلق في الحج، ويكون التقصير لجميع شعر الرأس، لا للبعض دون البعض . وليس على النساء حلق ، بل تقصر من شعرها بقدر الأنملة ، وهكذا تتم العمرة ، وله أن يخلع ملابس الإحرام ويلبس ثيابه، ويحل له كل محظورات الإحرام التي سبق الكلام عنها.

آداب الحج والعمرة
الآداب التي ينبغي للمعتمر والحاج معرفتها والعمل بها ، ليحصل على عمرة مقبولة ، ويوفق لحج مبرور آداب كثيرة منها : آداب واجبة وآداب مستحبة منها على سبيل المثال لا الحصر الآداب الآتية :
1 - يستخير الله سبحانه في الوقت والراحلة ، والرفيق ، وجهة الطريق إن كثرت الطرق ، ويستشير في ذلك أهل الخبرة .
والصلاح أما الحج ، فإنه خير لاشك فيه وصفة الاستخارة أن يصلي ركعتين ثم يدعو بالوارد .
2 - يجب على الحاج والمعتمر أن يقصد بحجة وعمرته وجه الله تعالي ، والتقرب إليه ، وأن يحذر أن يقصد حطام الدنيا أو المفاخرة أو حيازة الألقاب ، أو الرياء والسمعة ، فإن ذلك سبب في بطلان العمل وعدم قبوله ، قال سبحانه : (قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين * لا شريك له وبذلك أمرت وأنا أول المسلمين ).( فمن كان يرجوا لقاء ربه فليعمل عملاً صالحاً ولا يشرك بعبادة ربه أحداً ) والمسلم هكذا لا يريد إلا وجه الله والدار الآخرة : ( من كان يريد العاجلة عجلنا له جهنم يصلها مذموماً مدحوراً ) وفي الحديث القدسي : ( أنا أغنى الشركاء عن الشرك من عمل عملاً أشرك فيه معي غيري تركته وشركه)
وقد خاف النبي صلى الله عليه وسلم على أمته من الشرك الأصغر : (إن أخاف ما أخاف عليكم الشرك الأصغر ) فسئل عنه فقال : (الرياء) وقال ‌صلى الله عليه وسلم ( من سمع الله به ومن يرائي الله به ) (وما أومروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء ويقيمون الصلاة ويؤتوا الزكاة وذلك دين القيمة ).


التفقه فى الحج و العمرة
3 - على الحاج والمعتمر التفقه في أحكام العمرة والحج ، وأحكام السفر قبل أن يسافر : من القصر ، والجمع ، وأحكام التيمم ، والمسح على الخفين ، وغير ذلك مما يحتاجه في طريقة إلى أداء المناسك قال صلى الله عليه وسلم (من يرد الله به خيراً يفقه في الدين )
4 - التوبة من جميع الذنوب والمعاصي سواء كان حاجاً أو معتمراً ، أو غير ذلك فتجب التوبة من جميع الذنوب والمعاصي ، وحقيقة التوبة : الإقلاع عن جميع الذنوب وتركها ، والندم على فعل ما مضى منها ، والعزيمة على عدم العودة إليها ، وإن كان عنده للناس مظالم ردها وتحلل منها ، سواء كانت : عرضاً أو مالاً ، أو غير ذلك من قبل أن يؤخذ لأخيه من حسناته ، إن لم يكن له حسنات أخذ من سيئات أخيه فطرحت عليه .
5 - على الحاج أو المعتمر أن ينتخب المال الحلال ، لأن الله طيب لا يقبل إلا طيباً ولأن المال الحرام يسبب عدم إجابة الدعاء وأيما لحم نبت من سحت فالنار أولى به .
6 - يستحب له أن يكتب وصيته ، وما له وما عليه لحديث ابن عمر رضي الله عنه . ويشهد عليها ، ويقضي ما عليه من الديون ، ويرد الودائع إلى أهلها أو يستأذنهم في بقائها .
7 - يستحب له أن يوصي أهله بتقوى الله تعالى .
8 - يستحب له أن يجتهد في اختيار الرفيق الصالح ، ويحرص أن يكن من طلبة العلم الشرعي ، فإن هذا من أسباب توفيقه وعدم وقوعه في الأخطاء في حجة وعمرته .

وداع الأهل
9 - يستحب له أن يودع أهله ، وأقاربه ، وأهل العلم : من جيرانه ، وأصحابه ، وقال صلى الله عليه وسلم ( من أراد سفراً فليقل لمن يخلف أستودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه ) وكان النبي صلى الله عليه وسلم يودع أصحابه إذا أراد أحدهم سفراً فيقول : ( أستودع الله دينك وأمانتك وخواتيم عملك ) وكان النبي صلى الله عليه وسلم يقول لمن طلب منه أن يوصيه من المسافرين : (زودك الله التقوى ، وغفر ذنبك ، ويسر لك الخير حيث ما كنت ) . وجاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم يريد سفراً فقال : يا رسول الله أوصني قال ( أوصيك بتقوى الله والتكبير على كل شرف ) فلما مضى قال (اللهم أزو له الأرض وهون عليه السفر )
10 -يستحب له أن يخرج للسفر يوم الخميس من أول النهار لفعله صلى الله عليه وسلم .
11 -يستحب له أن يدعو بدعاء الخروج من المنزل فيقول عند خروجه (بسم الله توكلت على الله ، ولا حول ولا قوة إلا بالله اللهم إني أعوذ بك أن أضل أو أضل أو أزل أو أزل أو أظلم أو أظلم أو أجهل أو يجهل على .
12 - يستحب له أن يدعو بدعاء السفر ، إذا ركب دابته ، أو سيارته ، أو طائرة أو غيرها من المركوبات فيقول : (الله أكبر الله أكبر ، الله أكبر ) (سبحان الذي سخر لنا هذا وما كنا له مقرنين * وإنا إلى ربنا لمنقلبون )
(اللهم إنا نسألك في سفرنا هذا البر والتقوى ومن العمل ما ترضى اللهم هون علينا سفرنا هذا واطوعنا بعده ، اللهم أنت الصاحب في السفر والخليفة في الأهل ، اللهم إني أعوذ بك من عثاء السفر ، وكآبة المنظر ، سوء المنقلب في المال ، والأهل ، ) وإذا رجع من سفره قالهن وزاد فيهن (آيبون تائبون ، عابدون لربنا حامدون )
13 - يستحب له أن لا يسافر وحده بلا رفقه.
14 - يأمر المسافرون أحدهم ، ليكون أجمع لشملهم وأدعى لاتفاقهم ، وأقوى لتحصيل غرضهم قال صلى الله عليه وسلم (إذا خرج ثلاثة في سفر فليؤمروا أحدهم .
15 - يستحب إذا نزل المسافرون منزلا أن يضم بعضهم إلى بعض ، فقد كان بعض أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم إذا نزلوا منزلا تفرقوا في الشعاب والأودية فقال صلى الله عليه وسلم (إنما تفرقكم هذا من الشيطان) .
16 - يستحب إذا نزل منزلا في السفر أو غيره من المنازل أن يدعو بما ثبت عنه صلى الله عليه وسلم (أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق ) فإنه إذا قال ذلك لم يضره شئ حتى يرتحل من منزله ذلك .
17 - يستحب له أن يكبر على المرتفعات ويسبح إذا هبط المنخفضات والأودية لحديث جابر رضي الله عنهما .
18 - يستحب له أن يدعو بدعاء دخول القرية أو البلدة فيقول إذا رآها : اللهم رب السماوات السبع وما ظللن ، ورب السبع وما أقللن ، ورب الأرضيين السبع وما أقللن ، ورب الشياطين وما أضللن ، ورب الرياح وما ذرين أسألك خير هذه القرية وخير أهلها ، وخير ما فيها ، وأعوذ بك من شر أهلها وشر ما فيها .
19 - يستحب له السير أثناء السفر الليل وخاصة أوله ، ولقوله صلى الله عليه وسلم (عليكم بالدلجة فإن الأرض تطوي بالليل )
20 - يستحب له أن يقول في السحر بداله الفجر (سمع سامع بحمد الله وحسن بلائه علينا ربنا صاحبنا وأفضل علينا عائذاً بالله من النار .
21 - يستحب له أن يكثر من الدعاء في السفر فإنه حري بأن تجاب دعوته ، ويعطي مسألته ،
22 - يأمر بالمعروف ، وينهي عن المنكر على حسب طاقته علمه ، ولا بد من أن يكون على علم وبصيرة فيما يأمر به وفيما ينهى عنه ، ويلتزم الرفق واللين .
البعد عن المعاصي
23 - يبعد عن جميع المعاصي ، فلا يؤذي أحداً بلسانه ، ولا بيده ، ولا يزاحم الحجاج والمعتمرين زحاماً يؤذيهم ، ولا ينقل النميمة ولا يقع في الغيبة ، ولا يجادل مع أصحابه وغيرهم إلا بالتي هي أحسن ، ولا يكذب ، ولا يقول على الله ما لا يعلم وغير ذلك من أنواع المعاصي والسيئات قال سبحانه ( الحج أشهر معلومات فمن فرض فيهن الحج فلا رفث ولا فسوق ولا جدال في الحج )
والمعاصي في الحرم ليست كالمعاصي في غيره قال سبحانه : (ومن يرد فيه بالحاد بظلم نذقه من عذاب أليم )
24 - يحافظ على جميع الواجبات ، ومن أعظمها الصلاة في أوقاتها مع الجماعة ويكثر من الطاعات كقراءة القرآن ، والذكر والدعاء ، والإحسان إلى الناس بالقول والفعل والرفق بهم وأعانتهم عند الحاجة .
25 - يتخلق بالخلق الحسن ، ويخالق به الناس .
26 - يعين الضعيف ، والرفيق في السفر : بالنفس والمال والجاه ، ويواسيهم بفضول المال وغيره مما يحتاجون إليه ،
27 - يتعجل في العودة ولا يطيل المكث لغير حاجة ، لقوله صلى الله عليه وسلم
(السفر قطعة من العذاب ، يمنع أحدكم طعامه وشرابه ، ونومه فإذا قضي أحدكم نهمته فليعجل إلى أهله ،
28 - يستحب له أن يقول عند رجوعه من سفره ما ثبت عن النبي صلي صلى الله عليه وسلم أنه كان إذا قفل من غزو ، أو حج ، أو عمرة يكبر على كل شرف من الأرض ثلاث تكبيرات ثم يقول ( لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد وهو على كل شئ قدير آيبون ، تائبون ، عابدون ، ساجدون لربنا حامدون ، صدق الله وعده ، ونصر عبده وهزم الأحزاب وحده .
29 - يستحب له إذا رأى بلدته أن يقول (آيبون ، تائبون ، عابدون ، لربنا حامدون) ويردد ذلك حتى يدخل بلدته لفعله صلى الله عليه وسلم .
30 - لا يقدم على أهله ليلا إذا طال الغيبة لغير حاجة إلا إذا بلغهم بذلك وأخبرهم بوقت قدومه ليلاً ، لنهيه صلى الله عليه وسلم عن ذلك .
31 - يستحب للقادم من السفر أن يبتدئ بالمسجد الذي بجواره ويصلي فيه ركعتين لفعله ، صلى الله عليه وسلم .
32 - يستحب للمسافر إذا قدم من سفر أن يتلطف بالولدان من أهله بيته وجيرانه ويحسن إليهم إذا استقبلوه .
33 - تستحب الهدية ، لما فيها من تطييب القلوب وإزالة الشحناء ، ويستحب قبولها ، والإثابة عليها ، ويكره ردها لغير مانع شرعي ، ولهذا قال صلى الله عليه وسلم (تهادوا تحابوا )
34 - إذا قدم المسافر إلى بلده استحب المعانقة ، لما ثبت عن أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم كما قال أنس رضي الله عنه ( كانوا إذا تلاقوا تصافحوا ، وإذا قدموا من سفر تعانقوا )
35 - يستحب جمع الأصحاب وإطعامهم عند القدوم من السفر ، لفعل النبي صلى الله عليه وسلم
ساسكي
ساسكي
العضو المميز
العضو المميز

ذكر عدد الرسائل : 89
المزاج : أحكام الحج والعمرة 41504ba28e
رقم العضويه : 6
تاريخ التسجيل : 08/10/2007

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى